نظمي محسن ناصر

ابرز الاسباب التي غيبة دور الطب الرياضي في المنافسات الرياضية بالضالع

وكالة أنباء حضرموت

يعتبر الطب الرياضي من اهم الركائز الأساسية في الحياة الرياضية عامة سوى على مستوى الأندية او على مستوى الأنشطة والمنافسات الرياضية بمختلف الالعاب ولا يقتصر وجودة على المستوى الرسمي فحسب بل وحتى الشعبي نظراً لاهميتة القصوى في حياة الرياضيين ولهذا تم اعتماده ضمن الاتحادات الرياضية في كافة وزارات الشباب والرياضة في جميع دول العالم تحت اسم الاتحاد العام للطب الرياضي وتنبثق منة فروع مماثلة في أنحاء محافظات او ولايات البلدان بصورة محليه ومن خلالها يتم تمثيل بلدانهم فى كافة اتحادات الطب الرياضي على المستوى الإقليمي او القاري او العالمي ..


وبالعودة الى عنوان الموضوع نجد أن مهام الطب الرياضي في محافظة الضالع مغيبة وكوادرة لا وجود لها على الخارطة الرياضية ومنافساتها الرسمية او الشعبية على الاطلاق على الرغم من وجود فرع لاتحاد الطب الرياضي في قائمة مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ولكنة مجرد اسم في الهيكل التنظيمي والإداري للمكتب لا يهش ولا ينش كغيرة من فروع الاتحادات المغيبة التي لاترى بالعين المجردة ولا تحمل من صفاتها سوى الاسم فقط

عموما فرع اتحاد الطب الرياضي بالضالع في حالة موت سريري منذوا اول دورة انتخابية ديكورية لفروع الاتحادات الرياضية بالمحافظة عام 2001 ولا نعرف أن نسمع او نشاهد له اي نشاط يذكر في كافة الأصعدة تنظيما او عمليا او حتى اعلاميا من باب التذكير فحسب وكل ما نعرفه هو ان الكابتن الخلوق جعبل هو رئيس فرع اتحاد الطب الرياضي بالضالع بل هو العضو الوحيد فيه بدون اي صلاحيات وهو أيضا الطبيب الرياضي الوحيد في المحافظة ويتم الاستعانة به بكل المنافسات الكروية الداخلية وايضا المشاركات خارج المحافظة للانديه ولا نجد طبيبا اخر غيرة وكل ما يملكة بحقيبتة هو بخاخ فقط وعلية يمكن لن تلخيص ابرز الاسباب التي غيبت دور الطب الرياضي في المنافسات الرياضية الرسمية او الشعبية خاصه في كرة القدم التي تعد من أكثر الألعاب انتشارا وممارسة بالتالي:

1) عدم تفعيل دور الطب الرياضي سوى من قبل مكتب الشباب والرياضة او الاندية الرياضية


2) غياب الدورات التدريبية واقل القليل الاسعافات الاوليه كحد أدنى لتعامل مع حدوث الاصابات ولو بشكل مؤقت 


3) عزوف اللجان المنظمة للمنافسات الرياضية بالاهتمام بتوفير على الاقل بعض متطلبات الاسعافات الاولية تحسبا لأي موقف طارئ على الرغم من الاموال التي تنفق في هذه المنافسات الا ان حسابات توفير طبيب او مواد طبية اولية يتم تجاهلها بشكل دائم عمليا وتذكر بالتصفية المالية من باب الكسب المالي على حساب المصلحة العامة لأمن وسلامة الاعبين 


4) عدم تفاعل الاندية الرياضية بمطالبة الجهات المعنية بعمل دورات تدريبية وتأهيلة لمنتسبيها الذي تريد الاستفادة منهم في مجال الطب الرياضي او الاسعافات الاوليه 


5) غياب دور الإعلام بشكل تام في تبنية الامر سوى بتوجيه النقد للجهات المختصة او الضغط عليها بصورة ملحة حتى يتم على الاقل توفير الحد الأدنى من المستلزمات الطبية في المنافسات الرياضية كأقل تقدير 


6) عدم وجود الكوادر المؤهلة او المتطوعة للقيام بواجب مهام الطب الرياضي والسبب يعود لعدم وجود التفاعل الحقيقي من قبل الجهات المعنية بالأمر


7) ضعف تواجد فرع اتحاد الطب الرياضي بالمحافظة و وجودة الشكلي كان ولا يزال يشكل الاثر السلبي في بقاء الطب الرياضي في غياهب النسيان والتجاهل

 

هذه ابرز الاسباب التي غيبت دور الطب الرياضي في اداء دورة الحيوي لخدمة الرياضيين بالمحافظة حسب وجهة نظري فهل الموضوع يستحق النقاش ؟ ام ان الامور ستسير وفق العادة التقليدية السائدة حتى نرى ما لا تحمد عقباة في ملاعبنا الترابية التي تشهد حراكا رياضي كبير لا يتوقف زخمة طوال ايام العام خاصة في لعبه كرة القدم

مقالات الكاتب