مؤتمر إيران الحرة العالمي في برلين وصدى نداء الشعب الإيراني

نشرموسى أفشار مقالاً في موقع “إيلاف” بعنوان “التجمع العالمي لإيران الحرة في برلين: صدى صرخة الشعب الإيراني”. يناقش أفشار في هذا المقال النهج الذي اتبعه النظام الإيراني على مدى 45 عاماً في التعامل مع العالمين العربي والإسلامي، وتأثيره السلبي على استقرار المنطقة.

مهدي عقبائي
وكالة انباء جضرموت

نشرموسى أفشار مقالاً في موقع “إيلاف” بعنوان “التجمع العالمي لإيران الحرة في برلين: صدى صرخة الشعب الإيراني”.

 يناقش أفشار في هذا المقال النهج الذي اتبعه النظام الإيراني على مدى 45 عاماً في التعامل مع العالمين العربي والإسلامي، وتأثيره السلبي على استقرار المنطقة.

ويفصّل المقال أن النظام الإيراني لعب دورًا رئيسيًا في إشعال الحروب وخلق الأزمات في أربع دول عربية هي لبنان، العراق، سوريا، واليمن.

ويعتبر أن هذا النهج، الذي يثير الانقسامات الطائفية ويزعزع الاستقرار، يخدم مصالح النظام الإيراني في توسيع نفوذه وسيطرته.

ويضيف أفشار: “تشكل أربع دول في المنطقة، وهي لبنان، العراق، سوريا، واليمن، نماذج حية تقدم أدلة عملية على النهج الذي يتبعه النظام الإيراني في إشعال الحروب وخلق الأزمات والفتن وإثارة الانقسام الطائفي في هذه البلدان”.

ويتناول المقال أيضًا التناقض في موقف النظام الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، إذ يزعم دعمه للفلسطينيين بينما يستغل القضية لتحقيق أهدافه الخاصة.

 يقول أفشار: “النظام الإيراني، الذي يزعم كذباً وزيفاً أنه يكن العداء لإسرائيل، ويدعي دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها والسعي من أجل وحدة الصف الفلسطيني، لم يخلق لإسرائيل من المشاکل والأزمات ما خلق لدول المنطقة”.

 ويشير إلى أن النظام الإيراني استهدف الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة الطائفة السنية، بدلاً من التركيز على العدو المزعوم.

وينتقد الكاتب النظام الإيراني لاستغلاله القضايا الطائفية والدينية لتحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هذا النهج أسهم في خلق حالة من العداء والكراهية الطائفية في المنطقة.

 ويقول: “السعي لتوظيف واستغلال المسائل ذات البعد الطائفي في بلدان المنطقة، وحتى استغلال العامل الديني لأهداف وغايات مبيتة، هو نهج النظام الإيراني طوال الأعوام الماضية”.

وتابع المقال بالتأكيد على أن الحل الوحيد لمواجهة هذا النهج الإيراني هو دعم المقاومة الإيرانية ونضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام.

 ويرى أن الثورة الديمقراطية والإطاحة بالنظام الديني الفاشي في طهران ضروريان لتحقيق السلام في المنطقة.

 ويقول: “لا يوجد حل لهذه المشاكل والأزمات إلا بمواجهة هذا النظام وردعه، وعدم السماح له بتجاوز حدوده. ولا يوجد أفضل من دعم وتأييد نضال الشعب والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام”.

وختم الكاتب بالتأكيد على أن التجمع العالمي لإيران الحرة الذي عقد في برلين يوم 29 يونيو كان بمثابة صدى لصرخة الشعب الإيراني الأسير، حيث تعالت أصوات الاحتجاجات ودعوات الحرية والديمقراطية، مؤكدًا أن “نار المقاومة ستشعل جميع أنحاء الوطن المحتل”.