الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..

رئيس وزراء قطر: المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة واتفاق الرهائن "متعثرة" (ترجمة)

تم التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تم إطلاق سراح 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا.

رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يتحدث للصحافة في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة

حفظ الصورة
فريق الترجمة
فريق الترجمة بوكالة أنباء حضرموت
وكالة انباء حضرموت

قال رئيس الوزراء القطري يوم الأربعاء إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن توقفت.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو: "نمر بمرحلة حساسة مع بعض المماطلة، ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا المماطلة".

وتجري قطر، مع الولايات المتحدة ومصر، أسابيع من المحادثات خلف الكواليس لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين - الذين اختطفتهم حماس خلال مذبحة 7 أكتوبر / تشرين الأول - مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في غزة السجون الإسرائيلية.

وقال الشيخ محمد إن المفاوضين يحاولون “المضي قدما ووضع حد للمعاناة التي يعيشها أهل غزة وإعادة الرهائن”.

وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على هجوم حماس، من المعتقد أن 129 رهينة تم اختطافهم من إسرائيل ما زالوا في غزة، وقد تأكد مقتل 34 منهم على الأقل، من بين 253 تم أسرهم يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد أصبحت عائلاتهم يائسة على نحو متزايد، ونظمت مسيرات على مدى أشهر تطالب أن تتوصل الحكومة إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراحهم.

وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان في مارس/آذار، لكن التقدم تعثر مراراً وتكراراً دون أي وقف للأعمال العدائية في الشهر الكريم الذي انتهى الأسبوع الماضي. وبدلاً من ذلك، تزايدت المخاوف من أن تتحول الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة إلى صراع إقليمي بعد أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع.

وقال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة “حذرت منذ بداية هذه الحرب من اتساع دائرة الصراع، واليوم نرى صراعات على جبهات مختلفة”.

وأضاف: "إننا ندعو المجتمع الدولي باستمرار إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذه الحرب"، مشيرًا إلى أن سكان غزة يواجهون "الحصار والمجاعة" مع استخدام المساعدات الإنسانية "كأداة للابتزاز السياسي".

وتم التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تم إطلاق سراح 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا. وأنقذ الجيش الإسرائيلي ثلاثة رهائن أحياء، وأطلق سراح أربعة قبل الصفقة، وانتشلت القوات جثث 12 رهينة من غزة.

وبدأت الجولة الأخيرة من محادثات الهدنة في 7 أبريل/نيسان في القاهرة، لكنها لم تحقق حتى الآن أي تقدم في الخطة التي قدمها الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون.

وقد ترددت أنباء على نطاق واسع عن الاقتراح الذي ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار لعدة أسابيع على الأقل مقابل إطلاق سراح عشرات الرهائن. وستطلق إسرائيل أيضًا سراح مئات السجناء الأمنيين الفلسطينيين المحتجزين في سجونها إلى جانب تمكين زيادة المساعدات لغزة، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية وسط القتال.

ورفضت حماس العرض في نهاية الأسبوع . وقالت إسرائيل إن الرفض يظهر أن زعيم حماس يحيى السنوار غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق إنساني، ويحاول بدلا من ذلك الاستفادة من التوترات المتصاعدة مع إيران.